إلى متى ملائكة الرحمة الليبيات بلا قلب لا رحمة

مواقف تحصل منذ زمن و تكلم فيها الجميع و لا فائدة ..التمريض في ليبيا و خاصة الممرضات الليبيات ملائكة الرحمة أو بالاحرى حملت الجحيم لكل من تسول له نفسه و يقعده المرض بين براثنهن ...هذه مواقف حضرتها أنا بنفسي ...موقف في مستشفى بجنزور ...مراة كبيرة في السن جاية تبي تضرب اليبرة متع السكر ..و الممرضات مقعمزين في الشميسة يهدرزوا ايامات الشتاء ..تجي موظفة معهم و تقوللهم تعالوا ...شن ايكون رد الممرضات:-و النبي فكيني منها و الله ماخاطري ..خليها توة توقف توقف و تروح ..تجي غدوة و خلاص ....الموقف التاني في مستشفى شارع الزاوية ...فتاة توفي والدها و جدها و حناها في حادث شنيع... تجي الممرضة تبي تعطيها حقنة و البنت كيف اعطوها يبرة قبل شوية و لما شكت في انه الدواء غلط رفضت اليبرة .."الممرضة مادا يكون ردة فعلها "...تشد المريضة و تحاول اعطائها اليبرة بالغصب لدرجة انها كادت تسقطها من السرير .. لولا ستر ربي و وجود احد المرافقين مع احد المرضى الدي دافع عنها ( هده المعاملة لمريضة مصابة بكسور عديدة في حوضها و رجلها و ايدها) ..... و ترجع لها الممرضة بعد شوية باش تقوللها انه فيه مريضة زيها رفضت اليبرة و ماتت بعد ساعتين من ذلك ...توة هدا كلام ينقال لمريض ( مع العلم بأنه اليبرة طلعت فعلا غلط مش للمريضة )....موقف تالت و هدا في مستشفى خاص في النوفليين ..ممرضة طلبوا منها دواء معين لمراءة حامل ..ولو تأخر عليها الدواء ممكن تخش في حالة استفراغ شديدة و هي حالتها خطيرة ...بعد عشرة مرات من طلب الدواء ..ادعت الممرضة بأنة زميلتها داهبة لإحضاره...و بعد انتظار ساعة و نص يتضح أنه لا علم لزميلتها بالموضوع ...في مستشفى الجلاء قسم الولادة ...معاملة التمريض تماما كمعاملة السجان لسجناء ...لا احترام و لا كلمة طيبة ..و لا حتى شغل زي الناس ...مستشفى الطبي ..و هدا الموقف حدث اليوم ...المريض حرارته مرتفعة و كيس التغدية كمل ...ساعة و التمريض يتشاوروا بينهم مني اللي بيمشي يقيس الحرارة و يركب التغدية ...تجي الممرضة و معاه كيس التغدية و تسأل الزوار : وين المغطة متاع الكانيولة ..<يعني الزوار هما اللي يعرفوا وين >..المهم سكرت الكانيولة و علقت الكيس و ماركباتاش للمريض و طبعا بإمتعاض شديد لأنها جت بالسيف و لازم تثبت للزوار إنها تحكم و لو ماتبيش ادير الحاجة ما اديرهاش ...و حطت الترمومتر للمريض و مشت ..الزوار بيروحوا و خافوا انه التمريض المهتم جدا و الرحيم جدا ينسى الترموتر ... مشوا للممرضة اللي لابدة في الحجرة التانية و كلموها ..في البداية ماتبيش تجي اصلا ..و بعد شوية تطل برأسها ( الفارغ ) و تقول للزوار بالحرف : امشوا جيبوه الترمومتر ...و بعد نقاش طويل و بعد أن يقال لها : كيف انجيبوه حنا مش بتسجلي الحرارة في الملف..تقوللهم ..لالا مش لازم اصلا الدكاترا ما يشوفولاش اللي انسجلوا فيه حنا ..
الى متى ممرضاتنا بدون قلب او رحمة .... إلى متى يضظر اهل المريض للسكوت خوفا من معاملة اسواء لمريضهم إن تكلموا ...أنا اوجه كلامي لمدراء المستشفيات و رؤساء الاقسام ...أين انتم من هدا كله ...الامر ليس خافي عن أحد ...فلا تتظاهروا بعدم المعرفة ...اصدروا قوانين تكبح جماح الفساد داخلهن ....قم بزيارة مفاجاءة للأقسام ..إسال المرضى إذا كانوا يأخدون الادوية الصحيحة و في الوقت الصحيح أم لا ...هذه ارواح بين أيديكم ..و إن لم تحاسبوا اليوم ..كونوا على ثقة بأنة الحسيب الرقيب موجود ..و حسبي الله و نعم الوكيل

سلام عليكم
مشكور خوى دوف على هدا الموضوع فعلا معاش فى ممرضات دات قلوب رحمه
وانى عندى قريبى كان راقد فى مشتشفه الحودت ابو سليم
مكسور وعنده دوى باش يعطوه ليه فى موعده
مهم وحده من ممرضات جايبتله يبرة سكر بتضربه ليه هو معنداش سكر مهم ساله شنى هدى اليبره مقويات قاتله لالالالالالا يبرة سكر
لو مسالهاش شنى هدا راهو راح فيه
هدى احد الحالة للسف الله يهديهم ويصلح حالهم

ياما شفنا ورينا لو نبي نحكي على مواقف صارت معاي ومع اقربائي في المستشفيات
مانقول إلا الله يسامح المسؤول عليهم وإلا خلاهم يتمادوا في الغباء والا ستهتار
لدرجة أنهم يلعبو بصحة المريض زي مايبوا
ربي يهدي ويصلح الحال

وشكراً دوف على الموضوع الرائع والقيم للغاية