إ[right]ن ما يسأل عنه الناس يوم القيامة هو الآيات[/right]
يا أمة الإسلام ، ويا إخواني المسلمين ، إن ما نسأل عنه يوم القيامة هو الآيات وليس ما كتب الناس ، تابعوا معي ، لنأخذ المشاهد التالية :
ــ خطاب الجن والإنس عن الآيات
فالجن والإنس كلهم يسألون عن الآيات وإليك ما يقال لهم غدا يوم القيامة ، فالله يقول ( ... يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا ... ) أنظر جيدا ماذا قال ( يقصون عليكم آياتي ) فالآيات هي التي نسأل عنها .
ــ نأخذ مشهدا آخر من يوم القيامة يقول الله فيه
( حتى إذا جاءوا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أم ماذا كنتم تعملون ... ) أنظر جيدا ماذا قال ( أكذبتم بآياتي ) ولم يقل لهم شيئا آخر ، فالسؤال دائما عن الآيات .
ــ نأخذ مشهدا آخر من يوم القيامة
يقول الله سبحانه يوم القيامة ( ... ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون ... ) أنظر جيدا ، يقول لهم ( ألم تكن آياتي ) ولم يستنكر عليهم شيئا آخر ، فالسؤال دائما عن الآيات .
ــ نأخذ مشهدا آخر
فعندما يساقون إلى جهنم يسألهم خزنتها عن الآيات أيضا ، يقول سبحانه ( ... وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا ... ) فالسؤال دائما عن الآيات .
ــ نأخذ مشهدا آخر
وهذا المشهد يتكلمون هم فيه عن أنفسهم وذلك عندما يقفون على النار ، أنظر ماذا يقولون ، يقول سبحانه
( ... ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين ... ) فالسؤال والاستنكار والتوبيخ دائما عن الآيات ، إذن فعليك أن تتمسك بالآيات ، فهي التي ستسأل عنها ، ولا تغتر بالكتب التي صنعها الناس ويتلونها يوميا على القنوات والتي ينسبونها لله ورسوله بهتانا وزورا ، وقد ضرب الله لنا مثلا من الذين سبقونا فقال ( ... وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ... ) وهكذا يفعل المسلمون اليوم ، فهم يكذبون على الله ليل نهار ويقولون للناس هذا من عند الله ، فاحذروا إخواني المسلمين واعلموا أن الله سيسألنا عن الآيات فتمسكوا بها إن كنتم تريدون النجاة يوم القيامة .
[[img][/img]