هذه الفتاة // تلك
الفتاة
الغفلة تبعث هما...
فالبنت ستصبح أما
و الدش
سيعرض فيلما،،
ليزيد الأمة فهما !!!
و إليكم هذي النشره،
لنعيش سويا
حسره،
عن واقع بعض الفتيات.
فعباءتها كالفستان،
فيها النقش و
الألوان،
ضاقت للجسم الفتان،
لتواكب هذي الأزمان.
كشفت عن أجمل
عينين،
و تمد بياض الكفين،
كي تمضي للسوق وحيده ، دون المحرم ، تلك و الله
مكيده .
فأبوها ضرب مواعيده..
و الأم عجوز و قعيده..
و أخوها يرقب
صيده.
فمضت تمشي بالأسواق ..
تسأل عن أحلى الأذواق،
كم هذا ؟ خفض يا
بائع، بلسان مكسور مائع،
و مضت تمشي في الأسواق.
فرآها بعض الشبان، وقعوا في
كيد الشيطان،
قالوا : يا أجمل إنسان ،
سلي العاشق الولهان،
و تعالي نمضي
بأمان ،
كي ننسى كل الأحزان .
لو كان لديها محرم ، ما استجرئ ذاك المجرم أن
ينظر او أن يقدم .
لكن البنت بغفلتها ، تزعم أن تلكم راحتها ، تمشي في السوق
بمفردها .
يا حسرة تلك الفتيات .
و أسمع عن بعض النكبات ،
بنت في
عمر الوردات ،
تبحث في بعض القنوات ،
عن فيلم فيه النكسات ،
لتعيش حياة
الحسرات ،
و تدمر أغلى الغايات .
فتصيح بكل سخافه .. و تقول بدون مخافه ..
هذا ظلم للنسوان ، أن تمشي مثل الغربان ، و بلا فتن او ألوان !!
أين مقالات
الحريه ؟
أولست فتاة عربيه ؟ عاشت في التاريخ أبيه ... هيا أعطوني الحريه
.
قولي ما معنى الحريه ؟
دون حياء او عصبيه ، حتى لو كانت عصبيه ،، لن تفسد
للود قضيه .
فالحريه للفتيات في تقليد الغربيات في تقليد يهوديات .. باللبس
الضيق مره .. بالجسم العاري كره .. بالشعر المنفوش كره .. تركض مره ، ترقص مره
.
تخطف مره ، تبكي تبكي ألف مره .
يا حسرة تلك الفتيات .
و الحرية
في الأعمال ، أن تعمل عمل الأبطال ، و تصير مديرة أعمال ، معها البيجر و الجوال
.
أو لسن شقائق لرجال ؟
يا خيبة تلك الفتيات ..
و الحرية دون شطاره ، أن
تركب أفخم سياره ، و تقود بكل مهاره ، تتمكيج عند الإشاره ، و تسلم عند الماره ،
تدخل حاره ، تسأل تاره ، تضحك تاره ، هذي بالفعل حضاره ( حقاره ) .
يا حسرة
تلك الفتيات .
و الحرية في أوقات ، بلا ذكر او
صلوات ، قد ضاعت كل الطاعات ، إلا أفلام القنوات ، تحضر بخشوع و ثبات ، ضاعت فيهن
القربات .
يا غفلة تلك الفتيات .
و الحرية و الأنباء ، ماذا ينزل من
أزياء ، من فستان دون غطاء ، او ثوب من دون كساء ، او لبس من دون رداء .
فاللبس
بدون ملابس !
و اللبس بها .. لا شئ !!
و الستر لها .. لا شئ !!!
و العقل
بها .. لا شئ !!!!
حرية بعض الفتيات .
يا بنت الإسلام أجيبي ..
و
تعالي للحق أنيبي .
عودي للرحمن و توبي .
كي توضع عنك الزلات .
هذا عن بعض
الفتيات .
لله الحمد قليلات .
لكن البعض يزيد ، و الشيطان لهن يكيد
فأعوذ
برب الأكوان ، من كيد كفور فتان ، او من همزات الشيطان .
و الحق يقال الآن ، عن
فتيات بالإيمان ، يخشين الله المنان ، نعمت و الله الفتيات .
تنبع فيهن الصحوه ،
و لهن خديجة قدوه ، هذي و الله الأسوه .
قد غطت كل مفاتنها ، من رأس حتى قدميها
، لا تبصر حتى كفيها ، بعباءتها في حشمتها ، فازدادت شرفا قيمتها .
بورك في
تلك الفتيات .
كالدرة في الصدف مصونه .
جوهرة حقا مكنونه .
لا يبصرها
غير المحرم .
او زوج بالحفظ سينعم .
ما أروع تلك الفتيات .
أنى
كانت فهي جميله .
فالعينان تكون كحيله .
في دمعات غير عليله .
إن قامت في
الليل جليله .
قد صلت بعض الركعات .
و الثغر لها فتان ...
إن ذكرت فيه
الرحمن .
ما أجمله يا إخوان .
إن تتلو فيه القرآن ..
في صوت عذب رنان
.
يا رباه إليك متاب ، أنت المعطي و الوهاب ، فأغفر للعبد المرتاب ، و تقبل يا
رب متاب ، أنت الواحد و التواب .
و أستر يا رحمن علينا .
و قنا دوما من
يبغينا ، إن بالشر أتى يرمينا .