نــ بن ــمــ عدوان ـــر عضو مميز
الاوسمه : عدد المشاركات : 1332 الموقع : http://nmarz.ahlamontada.ne السٌّمعَة : 22 نقاط : 1909 تاريخ التسجيل : 19/03/2009
| موضوع: ضوابط التعامل مع ولاة الأمر إبن عثيمين رحمه الله الأربعاء نوفمبر 04, 2009 1:01 pm | |
| الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: هذه خطبة جمعة مفرغة للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله حول موضوع قدحير الكثير منا الا وهو ضوابط طاعة ولاة الامر . حيث ان فريقا وقع في تفريط وآخر في إفراط في تعامله مع هذا الامر ,فالأول يقول بوجوب طاعتهم طاعة عمياء والثاني يقول بأنه لا سمع ولا طاعة لهم لأنهم حكام ظلمة متسلطون على شعوبهم باعوا ذممهم للغرب الكافر الى غير ذلك وصنف ثالث يقول بوجوب طاعتهم ما لم يأمرو بمعصية لفإن أمرو بمعصية فلا طاعة لهم . لذلك فإني أرجو من الإخوة خاصة المشرفين منهم متابعة الموضوع إلى آخره وعدم الإسراع في إعطاء الحكم , او حذف الموضوع واعلموا أن الكلام لعالم من أكابر العلماء في عصرنا والسلام . قال تعالى :{فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } الخطبة : الحمد لله الملك القهار القوي العزيز الجبار ذلت لعظمته الصعاب وحقرت عن بلوغ غاية حكمته اللباب وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو العظمة والكبرياء والاقتدار وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المختار صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه البررة الأطهار وعلى التابعين لهم بإحسان ما تعاقب الليل والنهار وسلم تسليما أما بعد أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أن الله شرع لكم على لسان افضل خلقه شريعة كاملة في نظامها وتنظيمها كاملة في العبادات والحقوق والمعاملات كاملة في السياسة والتدبير والولايات جعل الولاية فيها فرض كفاية سواء كانت تتعلق بحكم الشرع أم بتنفيذ الشرع فالأول كالقضاء والثاني كالإمارة قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) فلا بد من ولي أمر ولا بد من طاعته والا فسد الناس قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يحل لثلاثة نفر يكونون بأرض فلاة إلا أمروا عليهم أحدهم) وقال صلى الله عليه وسلم ( اذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم) فأوجب النبي صلى الله عليه وسلم التأمير في السفر مع انه اجتماع عارض غير مستقر فكيف بالاجتماع الدائم المستقر وجاءت هذه الشريعة الكاملة التي أوجبت الولاية لقيام الناس بالعدل جاءت بواجبات على الولاة وعلى الرعية وألزمت كل واحد من الولاة والرعية بالقيام بهذه الحقوق حتى يستتب الأمن ويحل النظام والتآزر بين الحاكمين والمحكومين أما حقوق الولاة على رعيتهم فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) فعلى الرعية أن يقوموا بنصح الولاة وارشادهم بالحكمة والموعظة الحسنة بسلوك أقرب الطرق إلى توجيههم وارشادهم والا يتخذوا من خطأهم اذا أخطئوا وهم أعني ولاة الأمور معرضون للخطأ كغيرهم من بني آدم فان كل بني آدم خطاء والمعصوم من عصمه الله ولكن لا يتخذ من خطأهم في شئ من الأمور لا يتخذ من هذا الخطأ سلما للقدح فيهم ونشر عيوبهم بين الناس فان نشر عيوب الولاة بين الناس يوجب التنفير منهم وكراهتهم وكراهة ما يقومون به من أعمال وإن كانت حقا ويوجب بالتالي التمرد عليهم وعدم السمع والطاعة وفي ذلك تخفيف المجتمع وحدوث الفوضى والفساد أيها المسلمون إننا لا نشك في أن كل واحد منا يخطئ ولكن يجب علينا أن نسلك الطريق لتقويم هذا الخطأ إما بالاتصال مباشرة أو بواسطة حتى يزول هذا الخطأ ويحصل الصواب ونفع العباد ومن حقوق الولاة على رعيتهم السمع والطاعة امتثال ما أمروا به وترك ما نهوا عنه ما لم يكن في ذلك مخالفة لشريعة الله فان كان في ذلك مخالفة لشريعة الله فلا سمع لهم ولا طاعة لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فلو أمرك أي مخلوق بشئ هو معصية لله فانه حرام عليك أن تطيعه في هذا الأمر وفي الصحيحين عن علي بن أبى طالب رضي الله عنه قال: ( بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم رجلا من الأنصار فلما خرجوا غضب عليهم في شئ فقال لهم أليس قد أمركم رسول الله صلي الله عليه وسلم بأن تطيعوني قالوا: بلى قال: فاجمعوا لي حطبا فجمعوا له ثم دعا بنار فأضرمها فيه ثم قال لهم: عزمت عليكم لتدخلنها فقال لهم شاب منهم :إنما فررتم إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم من النار فلا تعجلوا حتى تلقوا رسول الله صلي الله عليه وسلم فان أمركم أن تدخلوها فادخلوها فرجعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبروه أي أخبروه بان أميرهم أمرهم بان يدخلوا النار فقال النبي صلى الله عليه وسلم( لو دخلتموها ما خرجتم منها أبدا إنما الطاعة في المعروف) وقال النبي صلى الله عليه وسلم( السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ) وقال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: ( بايعنا رسول الله صلي الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرن ويسرنا وعثرة علينا والا ننازع الأمر أهله قال الا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان ) أيها الناس إن من طاعة ولاة الأمور التي أمر الله بها أن يتمشى المؤمن على أنظمة حكومته المرسومة اذا لم تخالف الشريعة فمن تمشى على ذلك كان مطيعا لله ورسوله ومثابا على عمله ومن خالف ذلك كان عاصيا لله ولرسول وآثما بذلك ولقد مضى أسبوع المرور الذي نظم له جنود المرور أنظمة يتم فيها توجيه الناس وارشادهم ولكن ماذا يكون بعد هذا الأسبوع إن الواجب يتجه إلى طائفتين إلى ولاة الأمور وهم جنود المرور وإلى الناس جميعا أما جنود المرور فان عليهم أن يتابعوا الناس في تنظيم هذه الإرشادات وباتباعها والتمسك بها حتى يحصل المقصود بذلك فان كثيرا من الأمور تبعد وتذوب ولا ينتفع بها وذلك بإهمال متابعتها وبإهمال نظر العمل نظر الناس هل يعملون بها أو لا يعملون بها كثير من الأشياء تنظم ويتعب على تنظيمها ويصرف عليها ولكن يكون لها فترة ثم تموت وتزول وتضمحل وذلك لعدم المتابعة فيها وأما بالنسبة للناس فان عليهم أن يتمشوا على هذه الأنظمة يجب عليهم ذلك لأن الله تعالى أمرنا بطاعة ولاة الأمور ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) قد يقول جاهل من الناس إننا لا نجد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم أن نقف عند الإشارة إذا أشارت للرمز الأحمر ولكننا نقول له إن للشريعة قواعد عامة وضوابط كاملة يدخل فيها كل فرد من أفراد الواقع وكل جزء من جزئيا ته فقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية) يدخل فيها الفرد من أمر ولاة الأمور وأما حقوق الرعية على ولاتهم فالمسئولية كبيرة مسئولية ولاة الأمور كثيرة جدا والأمر خطير فليس المقصود بالولاية بسط السلطة ونيل المرتبة إنما المقصود بالولاية تحمل مسئولية عظيمة تتركز على إقامة الحق بين الخلق بنصر دين اللهو إصلاح عباد الله دينيا ودنيويا فيجب على الولاة صغارا أو كبارا إخلاص النية لله سبحانه والاستعانة به في جميع أمورهم على ما حملهم من هذه الأمانة وعلى ولاة الأمور أن يطبقوا أحكام الله سبحانه بحسب استطاعهم على الشريف والوضيع والقريب والبعيد لا يحابوا شريفا لشرفه ولا قريبا لقربه متمشين في ذلك على ما رسمه لهم نبيهم صلى الله عليه وسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم معلنا ومقسما وهو البار الصادق بدون قسم ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) فمن قام بذلك من ولاة الأمور الصغيرة والكبيرة كان مطيعا لله ورسوله مؤديا لأمانته نائلا لثواب الله ورضا الخلق عليه فأن الله تعالى يحب المقسطين قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن المقسطين عند الله على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم ,أهليهم وما ولوا ) وقال صلى الله عليه وسلم (أهل الجنة ثلاثة، ذو سلطان مقسط موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال) فاتقوا الله أيها المسلمون اتقوا الله تعالى كلكم من ولاة ورعية وقوموا بما أوجب الله عليكم ليستتب الأمن ويحصل التآلف فان تخرصوا يسلط الله بعضكم على بعض تتسلط الولاة على الرعية بالظلم وإهمال الحقوق تتسلط الرعية على الولاة بالمخالفة والفوضى والاعتزاز بالرأي فلا ينضبط الناس ولا يصلح لهم حال (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعت في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) بارك الله لي ولكم في القران العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم،،،، الحمد لله حمدا كثيرا كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه خير صحب ومعشر وعلى التابعين لهم بإحسان ما بدا الفجر وأنور وسلم تسليما كثيرا أما بعد أيها الناس فان هذا الشهر الذي نحن فيه هو شهر رجب وهو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي هي ذو القعدة وذي الحجة والمحرم وهي ثلاثة متوالية والرابع شهر رجب وقد ورد في فضل الصلاة فيه وصومه أحاديث ولكنها كلها ضعيفة لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز الاعتماد عليها في دين الله عز وجل فليس لشهر رجب خاصية في زيادة العبادات لا من صوم ولا صلاة ولا صدقة ولكنه أحد الأشهر الأربعة الحرم الذي له ما لها من الفضل وقد اعتاد أكثر المسلمين في هذا الشهر أن يحيوا ليلة سبع وعشرين منه بالذكر والدعاء والعبادة وبعض الحكام يجعلون عطلة في هذا اليوم وفي يومين بعده يجعلون ذلك اعتقادا منهم أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أسري به ليلة سبع وعشرين من رجب وإن الحقيقة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أسري به إلى بيت المقدس وعرج به إلى السماوات السبع حتى بلغ مكانا سمع فيه صريف الأقلام ودنا من الله عز وجل وكلمه الله تعالى بما شاء أن يكلمه ولكن ذلك ليس في هذا الشهر ليس في ليلة سبع وعشرين منه ولا في أول ليلة ولا في سابع ليلة لم يثبت في ذلك عن رسول الله صلي الله عليه وسلم بل ولم يرد فيه حديث لا صحيح ولا ضعيف أن الاسراء والمعراج كان في شهر رجب إذا اعتقاد انه في شهر رجب اعتقاد باطل لانه لا أساس له من الناحية التاريخية وإن ما ورد فيه حديث ينظر فيه أنه كان في شهر ربيع الأول وأن أحداث التعبد فيه وترك الأعمال في أيامه فانه من البدع في الدين التي لا تزيد الإنسان من ربه الا بعدا ولا تزيده في إيمانه الا نقصا لان النبي صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك فقال: ( إياكم ومحدثات الأمور فان كل محدثة بدعة وإن كل بدعة ضلالة وإن كل ضلالة في النار) فلا يجوز لاحد أن يحدث عيدا في تلك الليلة لا أن يحدث عطلة في أعماله اعلم أيها الأخ المسلم أن إحداث البدعة أشد من المعصية لان إحداث البدعة معصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث حذر منها رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم إن البدعة أيضا هي تقول إن الدين ناقص فنحن نكمله ببدعتنا هذه فالبدع كلها تتضمن بدلالتها الإلتزامية تتضمن أن دين الله تعالى ناقص وأن الله تعالى لم يكمل الدين بالنبي صلى الله عليه وسلم وأن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون والصحابة كلهم قد ضلوا فلم يهتدوا إلى هذه البدعة وهذا أمر خطير فعلى المسلم ألا يتبع في دين الله ما ليس منه وأن يكون فيمن قال الله فيهم ( سمعنا وأطعنا ) وأن يكون ممن امتثل قول الله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بني يدي الله ورسوله واتقوا الله أن الله سميع عليم ) ولا شك أن من أحدث في دين الله ما ليس منه فانه متقدم بين يدي الله ورسوله وأن عمله باطل مردود فقد صح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) واعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها كل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . فعليكم بالجماعة فان يد الله على الجماعة عليكم بسلوك هدي النبي صلى الله عليه وسلم فان ذلك هو الجماعة باجتماع المسلمين عليه عقيدة قولا وعملا واعلموا ان من شذ عن ذلك شذ في النار واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه فقال جل من قائل عليما ( أن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهرا وباطنا اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم اسقنا من حوضه اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم ارض عن خلفائه الراشدين وعن زوجاته أمهات المؤمنين وعن أولاده الغر الميامين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أرض عنا معهم ,أصلح أحوالنا كما أصلحت أحوالهم يا رب العالمين اللهم اعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين واجعل باسهم بينهم يا رب العالمين اللهم اصلح ولاة أمور المسلمين اللهم هيئ للمسلمين ولاة صالحين يقودونهم بكتابك وسنة نبيك اللهم من كان من ولاة أمور المسلمين غير مستقيم على شرعك ولا ناصح لعبادك فاهده إلى الحق أو أبدله بخير منه يا رب العالمين اللهم أصلح بطانة ولاة أمور المسلمين اللهم هيئ لهم بطانة صالحة تدلهم على الخير وترغبهم فيه وتبين لهم الشر وتزجرهم عنه يا رب العالمين اللهم من كان من بطانة ولاة أمور المسلمين غير ناصح لهم ولا لرعيتهم فارزقهم بغضه وأبعده عنهم يا رب العالمين وهيئ لهم بدله بطانة صالحة انك على كل شئ قدير ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رؤوف رحيم عباد الله أن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء المنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا أن الله يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون منقووووووووووووووووووول | |
|
NDA المشرفين
الاوسمه : عدد المشاركات : 1112 السٌّمعَة : 12 نقاط : 1306 تاريخ التسجيل : 11/03/2009
| موضوع: رد: ضوابط التعامل مع ولاة الأمر إبن عثيمين رحمه الله الأربعاء نوفمبر 04, 2009 2:08 pm | |
| مشكور وسلمت يداك | |
|
قطرالندى عضو مميز
الاوسمه : عدد المشاركات : 1903 السٌّمعَة : 19 نقاط : 2416 تاريخ التسجيل : 15/03/2009
| موضوع: رد: ضوابط التعامل مع ولاة الأمر إبن عثيمين رحمه الله الأربعاء نوفمبر 04, 2009 6:23 pm | |
| بارك الله فيك نمر ورحم الله الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين واسكنه فسيح جناته
تسلم ايديك ومشكور على النقل | |
|
ملكة وتاجي حجابي عضو مميز
عدد المشاركات : 1029 السٌّمعَة : 10 نقاط : 1318 تاريخ التسجيل : 03/06/2009
| موضوع: رد: ضوابط التعامل مع ولاة الأمر إبن عثيمين رحمه الله الأربعاء نوفمبر 04, 2009 7:12 pm | |
| بارك الله فيك و رحم الله شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين لكم تتجددت نفحات تلك لايام من جديد ايام العلماء وايام الصحوة الحق رحمهم الله جميعا | |
|
نــ بن ــمــ عدوان ـــر عضو مميز
الاوسمه : عدد المشاركات : 1332 الموقع : http://nmarz.ahlamontada.ne السٌّمعَة : 22 نقاط : 1909 تاريخ التسجيل : 19/03/2009
| موضوع: رد: ضوابط التعامل مع ولاة الأمر إبن عثيمين رحمه الله الخميس نوفمبر 05, 2009 10:59 am | |
| اشكركم على مروركم العطر الدى افرحنى واسعدنى | |
|
إسلام المشرفين
الاوسمه : عدد المشاركات : 1486 الموقع : المواقع المفيدة السٌّمعَة : 12 نقاط : 1843 تاريخ التسجيل : 16/03/2009
| موضوع: رد: ضوابط التعامل مع ولاة الأمر إبن عثيمين رحمه الله الخميس نوفمبر 05, 2009 12:39 pm | |
| جزاك الله كل خير على الموضوع | |
|