الغالية ندا مشكوره علي طرح مثل هدا الموضوع القيم والاكثر من مهم
الحجاب من ناحية الفرض ام لا..... فهدا امر مسلم به غير قابل للنقاش اوحتي المجادلة او طرح الاراء حوله
الله عز وجل يقول في سورة النور والايه صريحة لاتحتاج للتفسير اوتوضيح اكثر
فالله تعالى اوجب على المرأة الحجاب صونًا لعفافها، وحفاظًا على شرفها، وعنوانًا لإيمانها
ومن الصور المؤلمة التي نراها اليوم تفشي ظاهرة السفور والتبرج بين الفتيات وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسف ـ من سمات المجتمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي فيه حتي هنا في ليبيا حيث اصبحت البنت الغير المحجبة او بالحرى الغير ساترة لشعرها كانت نادرا ما تقابلك لكن الان رجعت ضاهرة التبرج من جديد واصبحنا نري العدد الكبير من الفتيات الغير مرتديات غطاء على الرأس والادهي عندما تناقشيهم عن الحجاب تجدهم يجيبونك بحجج وأعذارا كثيرة واهية وغير صحيحة ما أنزل الله بها من سلطان.....
سوف اسرد لكي بعض هده الحجج :
الحجة والعذر الأول
منهم من تقول: أنا لم أقتنع بعد بالحجاب.
(( مع العلم أن هذا الكلام شرك )))
لو سألتيها : هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟
إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: 'لا إله إلا الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة، وهي تقول: 'محمد رسول الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة.
لوسألتيها سؤال تاني:هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟
لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم.
فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه، والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته.
وفي منهم تقول
أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار.
يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله بقول وجيز حكيم: 'لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق'.
مكانة الوالدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة بل الله تعالى قرنها بأعظم الأمور ـ وهي عبادته وتوحيده
او تقول: الجو حار وبالدات في الصيف وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب
لمثل هذه يقول الله تعالى:
{قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} [التوبة:81].
كيف تقارنين حر الدنيا بحر نار جهنم؟
إعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم، فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة، إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.
وهده تقول :
أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى، فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك!!.
وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً، ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام لأن كثيرين يخافون من تركه .. إلخ .. أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟
قال: رسول الله أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل. لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟
ومنهم من قالت :
قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟
إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك، زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.
إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حق على الله تعالى أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى:
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طـه:124].
واخرى تقول :
قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.
ملك الموت زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك. قال تعالى:
{فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف:34].
الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك.
وهناك الكثير الكثير من الحجج الغير مقنعة والواهية
في النهاية ادعو الله سبحانه وتعالى أن يهدى بنات ونساء المسلمين ممن هن مترددات فى إرتداء الحجاب الذى يصونها ويصون كرامتها ويزيد المتمسكات به إيمانا ورسوخا وثباتا على ما هن فيه والاتى ينكرنه أن يعدن لرشدهن ويتوبن الى الله ويعرفن الطريق الحق .
والله غفور رحيم أسأل الله أن يحفظ بناتنا المسلمات جميعهن من كل شيطان يريد غوايتهن سواء كان إنسيا أو جنيا
يسر الله لنا ولكم الهداية والتقوى
تقبلي راي واضافتي ومروري ندا